أعلن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، من القاهرة التي وصلها اليوم الاثنين ضمن جولة إقليمية، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال تيلرسون، في مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري: "واشنطن ما زالت تعتقد أن لها دورا في صنع السلام"، مؤكداً أن "الحدود النهائية للقدس سيتم تحديدها من قبل الفلسطينيين والإسرائيليين".
وفي سياق آخر، أكد تيلرسون أن الأميركيين والمصريين اتفقوا "على استمرار التعاون الوثيق في مواجهة الإرهاب"، مضيفاً: "التزامنا بهزيمة داعش راسخ، وليس هناك فجوة بين مصر والولايات المتحدة". وتابع: "نقف إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب".
من جانبه، قال شكري إنه تم التأكيد خلال مباحثاته مع تيلرسون على أهمية التوصل لحل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وأهمية استمرار الجهود الأميركية للتوصل إلى تسوية نهائية للصراع. وشدد الوزير المصري على أهمية الاتساق مع الشرعية الدولية فيما يتصل بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كما أكد شكري أنه تم بحث الحرب ضد الإرهاب والدعم الأميركي للعملية العسكرية في سيناء. وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن "كثيرا من الجماعات الحقوقية تصدر بيانات عن مصر لا تستند إلى معلومات صحيحة".
وكان تيلرسون قد وصل إلى القاهرة ضمن جولة في المنطقة تشمل أيضاً كلاً من تركيا والأردن ولبنان والكويت.