ادانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الاتهامات التي وجهها وزير الجيش الإسرائيلي افغدور ليبرمان لعدد من الحكومات الأوروبية حول (التدخل الفظ بشؤون إسرائيل السيادية)، وذلك علي خلفية المواقف والتحذيرات التي أطلقتها تلك الدول بخصوص التداعيات الخطيرة لإخلاء وهدم قرية الخان الاحمر.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها اليوم الاحد، "أن تلك الاتهامات والتهديدات تعكس عقلية البلطجة التي تتحكم بسياسات وقرارات الاحتلال، وتندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال تهميش المجتمع الدولي وازاحة الشرعية الدولية وقراراتها لتحقيق المزيد من الاستفراد العنيف بالشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه وممتلكاته ومقدساته، على قاعدة ان الممارسات الإسرائيلية القمعية والاستيطانية(شأن إسرائيلي سيادي) حسب ادعاء ليبرمان".
وقالت إن "تلك الاتهامات تعتبر امتدادا لعقلية الابتزاز والترهيب التي تتبعها إسرائيل وحليفتها الأكبر الإدارة الأمريكية ضد الدول، بهدف اسكاتها ومنعها من إعلاء صوتها في وجه الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية وفي الانحياز الأمريكي الاعمى للاحتلال وسياسته."
وعبرت الخارجية عن كرها للدول التي تقف إلى جانب قرية الخان الاحمر ومواطنيها، مطالبها بترجمة أقوالها ومواقفها الي إجراءات وتدابير عملية للضغط علي سلطات الاحتلال لوقف هدم الخان الاحمر.
كما طالبت الدول التي بقيت صامته بالتحرك الفوري دفاعا عن ما تبقي من مصداقيتها في الالتزام بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان