قتل إسرائيليين اثنين وأصيب العشرات، الليلة الماضية وفجر الثلاثاء، جراء استهداف المقاومة الفلسطينية مستوطنات "غلاف غزة" ومدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة عام 1948.
وأفادت تقارير عبرية بان طواقم الإنقاذ انتشلت جثة لإسرائيلي من تحت أنقاض مبنى في عسقلان استهدفه صاروخ للمقاومة أطلق من قطاع غزة، فيما قتلت مستوطنة في الاستهداف الأخير للمدنية تبلغ من العمر( 60 عامًا) .
وقالت التقارير "إن طواقم الإنقاذ ما تزال تبحث عن مفقودين آخرين تحت أنقاض منزل تعرض لقصف من صواريخ غزة في عسقلان."
وذكرت القناة الثانية العبرية بأن عدد الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه الجنوب ارتفع إلى 450 صاروخ وذلك منذ ساعات عصر أمس الاثنين وحتى منتصف هذه الليلة.
وأضافت القناة "أن منظومة القبة الحديدية اعترضت نحو 70 صاروخا فقط، أما بقية الصواريخ فسقط 10 منها داخل مناطق سكنية مأهولة في عسقلان ونتيفوت وسديروت ما تسبب بأضرار جسيمة وبخاصة في سديروت، حيث تسببت الصواريخ باندلاع النيران في مصنع كبير ومحطة غاز."
وحسب التقارير العبرية أصيب أكثر من 100 إسرائيلي جراء سقوط الصواريخ غالبيتهم بحالات من الهلع، بينما أصيب 15 منهم بجراح طفيفة نتيجة الشظايا أو التدافع نحو الملاجئ، فيما أصيب جندي بجراح خطيرة نتيجة تعرض حافلة إسرائيلية لإطلاق صاروخ موجه شرق مخيم جباليا شمال القطاع.
وجاء ذلك عقب إعلان المقاومة الفلسطينية عن توسيع دائرة قصفها رداً على العدوان الإسرائيلي على المنازل والمؤسسات المدنية في القطاع، مؤكدةً أنها "ستقوم بتوسيع دائرة النار بشكل أكبر إذا تمادى الاحتلال في عدوانه."
وأكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم اكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في تغريدة له على حسابه عبر تويتر أن "ما حصل في عسقلان تتحمله قيادة العدو، وهو تحذير بأن القادم أعظم في حال استمر العدوان، ضرباتٌ لم تعرفوها من قبل."
وبدأت المقاومة الفلسطينية عصر أمس الاثنين بالرد على الجريمة الإسرائيلية التي وقعت شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، يوم الاحد الماضي، بإطلاق عشرات الصواريخ صوب مستوطنات "غلاف غزة"، والتي أسفرت.
وعلى صعيد الدراسة فقد قررت جميع مدارس الإسرائيلية في مناطقة "غلاف غزة" تعطيل الدراسة اليوم الثلاثاء، وكذلك مدن الجنوب ومن بينها بئر السبع وعسقلان وأسدود وكريات ملاخي وأوفكيم.